تراجع الأسهم السعودية وسط هبوط البنوك والبتروكيماويات وانخفاض النفط

شهدت الأسهم السعودية انخفاضًا ملحوظًا في ختام تعاملات اليوم، مسجلة أعلى وتيرة تراجع لها منذ ثلاثة أشهر، وذلك تحت وطأة هبوط أسهم القطاعين المصرفي والبتروكيماوي. هذا التراجع جاء متزامنًا مع انزلاق أسعار خام برنت دون حاجز 80 دولارًا للبرميل.

عند الإغلاق، استقر المؤشر العام عند مستوى 11710 نقطة، متكبداً خسائر تقدر بـ 123 نقطة، أي ما يعادل نسبة 1 بالمائة. وبلغ حجم السيولة المتداولة في السوق 4.9 مليار ريال سعودي.

تركزت التدفقات النقدية بشكل أساسي على أسهم مصرف الراجحي ودار الأركان، بالإضافة إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وقد تم تداول 144.1 مليون سهم خلال الجلسة، من خلال تنفيذ ما يزيد عن 258.1 ألف صفقة.

مارست أسهم مصرف الراجحي ضغوطًا سلبية على أداء السوق، حيث انخفض بنسبة 1.8 بالمائة، مواصلاً بذلك سلسلة خسائره للجلسة الخامسة على التوالي. وفي سياق مماثل، هبط سهما البنك السعودي الفرنسي والبنك الأهلي السعودي بنسبتي 3.7 و1 بالمائة على التوالي.

في المقابل، حققت أسهم 38 شركة ارتفاعًا خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم المجموعة السعودية، التي سجلت مكاسب تجاوزت 3.7 بالمائة، وذلك بعد عدة جلسات متتالية من التراجعات التي أثقلت كاهل السهم.

كما ارتفع سهم شركة هرفي للأغذية بنسبة 3.5 بالمائة، فيما صعدت أسهم شركات اللجين والمواساة وبنك البلاد بنسب تفوق 2 بالمائة.

وعلى النقيض، تراجعت أسهم 148 شركة، تقدمها أسهم الوطنية للتعليم، التي انخفضت بنسبة 3.9 بالمائة. وشهدت أسهم 6 شركات أخرى تراجعات تزيد عن 3 بالمائة، من بينها أسهم شركة سابك للمغذيات الزراعية ومجموعة فتيحي القابضة.